"الوكلاء يستولون على حقوق النساء"
ذكرت كُبرا درين، من منصة 'النساء أقوياء معاً' أن الوكلاء يقومون بتجريم نظام الرئاسة المشتركة، ويستولون على حقوق النساء، ويجعلون من البلديات مكاناً للمنفعة المادية.
ذكرت كُبرا درين، من منصة 'النساء أقوياء معاً' أن الوكلاء يقومون بتجريم نظام الرئاسة المشتركة، ويستولون على حقوق النساء، ويجعلون من البلديات مكاناً للمنفعة المادية.
بعد انقلاب الوكلاء على بلديات جولميرك، إسنيورت، ميردين، إيله وخلفتي، بدأ القضاء على الخدمات المقدمة للنساء أولاً، وفي هذا السياق تحدثت كُبرا درين من منصة "النساء أقوياء معاً" لوكالة فرات للأنباء حول سياسات الوكلاء تجاه المرأة وموقف المرأة تجاه هذه السياسات.
"الوكلاء يضيقون المساحة المعيشية على النساء"
أفادت كُبرا درين أن الوكلاء يضيقون المساحة المعيشية على النساء، ويحاولون القضاء على وجود المرأة، وقالت: "يستولي الوكلاء على حقوق النساء من خلال تجريم نظام الرئاسة المشتركة، ويبعدون أماكن البلديات عن المرأة والشعب ويجعلونها مكاناً للمنفعة المادية للقوات القوية، ويحولونها إلى أداة للهيمنة، إضافة إلى إنهم يزيلون دور الحضانة اوكافة مراكز دعم النساء، وأسواق النساء وأماكن تجمعات النساء أيضاً.
ويتجاهل الوكلاء لغة الأم للمرأة؛ ويجعل المؤسسات المنشأة لمناهضة العنف ضد المرأة غير صالحة للعمل أو يغلقها، من خلال تعيين مديرين ذكور في البلديات التي تعمل فيها النساء، فإنهم يقضون على وجود المرأة بهذه الطريقة.
"الحكومة تريد توجيه ضربة إلى نظام الرئاسة المشتركة الذي يعد أكبر إنجاز للمرأة"
وأشارت كبرا إلى أن الحكومة تريد توجيه ضربة لنظام الرئاسة المشتركة، وهو أكبر مكسب للمرأة، من خلال الوكلاء، وقالت: "تهدف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى تعزيز ممارساتها الفاشية، ومن خلال توجيه ضربة لنظام الرئاسة المشتركة، فإنها تهدف إلى حرمان المرأة من حقها في التعبير، وإبعادها عن المجال السياسي والعام وسجنها داخل الأسرة".
"يجب أن نصبح قوة وصوت بعضنا البعض"
نوهت كبرا درين إلى أنه يجب خوض نضال مشترك ضد الوكلاء، وقالت: "كنساء تركيات، سيصبحن مع النساء الكرديات صوتاً واحداً،، مضيفةً: "لقد أحرزت الرئيسة المشتركة للبلدية كلستان سونوك خلال الانتخابات المحلية أصواتاً أكثر من منافسها في حزب هدى بار HUDA-PAR بما يزيد عن 50 بالمائة من الأصوات في إيله، واستهدف الوكيل على إرادة كل من الشعب والنساء، نحن لا نقبل السياسات والممارسات التي تعزلنا عن السياسة والمجال العام، الوكلاء يضيقون مساحات معيشتنا، في إيله، يقيد أيضاً حياة المرأة خارج المنزل، وتم اتخاذ خطوة واعية للقضاء على مطالب المرأة ولغتها.
ونحن نعرف جيداً هذه العقلية التي تتجاهل حقوقنا، لقد خرجنا إلى الشوارع للوقوف في وجه الوكلاء، وسنظل كذلك، ولا يقتصر هذا الهجوم على إيله وميردين وخلفتي وإسنيورت فحسب؛ بل على جميع النساء وLGBTI+، لذا يجب علينا أن نناضل معاً ضد هذه الهجمات؛ وأن نصبح قوة وصوت بعضنا البعض".